ترمب يهاجم باول بشأن الفائدة- صراع في الفيدرالي!
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) okaz_online@09.14.2025

شن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، هجوماً لاذعاً جديداً على رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، واصفاً إياه بأنه "مُسيس ومتأخر جداً"، ومؤكداً أن "بلادنا من يدفع الثمن" جراء هذه السياسات، وذلك في استمرار لانتقاداته المتكررة منذ تولي باول منصبه كرئيس للاحتياطي الفيدرالي.
وأردف ترمب قائلاً إن باول يُكبّد البلاد خسائر فادحة تقدر بتريليونات الدولارات، بالإضافة إلى ما وصفه بأنه "واحدة من أكثر عمليات التجديد فساداً وإهمالاً في تاريخ البناء"، في إشارة إلى مشروع تجديد مقر الفيدرالي.
وفي خطوة غير مألوفة، قام ترمب بزيارة مفاجئة لمبنى "الفيدرالي" قبل أيام، حيث التقى بباول وجهاً لوجه خلال تفقده لمشروع تجديد المقر البالغة تكلفته 2.5 مليار دولار. وخلال الزيارة، صرح الرئيس ترمب بصراحة قائلاً: "أريد شيئاً بسيطاً جداً: يجب أن تنخفض أسعار الفائدة".
تأتي هذه التصريحات الحادة بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء الماضي. وقد أدت تعليقات رئيس المجلس، جيروم باول، عقب هذا القرار إلى تقليل فرص البدء في خفض تكاليف الاقتراض خلال شهر سبتمبر، الأمر الذي أثار استياءً عميقاً لدى الرئيس دونالد ترمب، الذي يطالب بتخفيض فوري وكبير لأسعار الفائدة.
وأوضح باول أن "البنك المركزي يركز بشكل أساسي على السيطرة على التضخم، وليس على الاقتراض الحكومي أو تكاليف الرهن العقاري التي يرغب ترمب في خفضها". وأضاف أن المخاطر الناجمة عن ارتفاع ضغوط الأسعار بسبب السياسات التجارية وغيرها من سياسات الإدارة لا تزال مرتفعة للغاية، مما يجعل تخفيف السياسة النقدية أمراً متعذراً في الوقت الحالي.
وعلى الرغم من أن البنك المركزي سيحصل على بيانات اقتصادية شاملة على مدار شهرين كاملين قبل اجتماعه المقرر في 16 و17 سبتمبر القادم، إلا أن باول صرح بأن "البنك لا يزال في المراحل الأولى من فهم كيفية تأثير إعادة صياغة ترمب للضرائب على الواردات والتغييرات السياسية الأخرى على التضخم والوظائف والنمو الاقتصادي".
ولم يقتصر الأمر على التصريحات الصادرة من البيت الأبيض، بل بدأت الإدارة الأمريكية حملة أوسع ضد "الفيدرالي". فقد دعا وزير الخزانة، سكوت بيسنت، إلى إجراء مراجعة شاملة لمشروع التجديد، متهماً البنك بـ "تجاوز صلاحياته". بالإضافة إلى ذلك، رفعت شركة "أزوريا كابيتال" لإدارة الأموال، والتي تعتبر مقربة من ترمب، دعوى قضائية تطالب بفتح اجتماعات الفيدرالي أمام الجمهور، إلا أن المحكمة رفضت هذا الطلب مؤقتاً.
وأردف ترمب قائلاً إن باول يُكبّد البلاد خسائر فادحة تقدر بتريليونات الدولارات، بالإضافة إلى ما وصفه بأنه "واحدة من أكثر عمليات التجديد فساداً وإهمالاً في تاريخ البناء"، في إشارة إلى مشروع تجديد مقر الفيدرالي.
وفي خطوة غير مألوفة، قام ترمب بزيارة مفاجئة لمبنى "الفيدرالي" قبل أيام، حيث التقى بباول وجهاً لوجه خلال تفقده لمشروع تجديد المقر البالغة تكلفته 2.5 مليار دولار. وخلال الزيارة، صرح الرئيس ترمب بصراحة قائلاً: "أريد شيئاً بسيطاً جداً: يجب أن تنخفض أسعار الفائدة".
تأتي هذه التصريحات الحادة بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء الماضي. وقد أدت تعليقات رئيس المجلس، جيروم باول، عقب هذا القرار إلى تقليل فرص البدء في خفض تكاليف الاقتراض خلال شهر سبتمبر، الأمر الذي أثار استياءً عميقاً لدى الرئيس دونالد ترمب، الذي يطالب بتخفيض فوري وكبير لأسعار الفائدة.
وأوضح باول أن "البنك المركزي يركز بشكل أساسي على السيطرة على التضخم، وليس على الاقتراض الحكومي أو تكاليف الرهن العقاري التي يرغب ترمب في خفضها". وأضاف أن المخاطر الناجمة عن ارتفاع ضغوط الأسعار بسبب السياسات التجارية وغيرها من سياسات الإدارة لا تزال مرتفعة للغاية، مما يجعل تخفيف السياسة النقدية أمراً متعذراً في الوقت الحالي.
وعلى الرغم من أن البنك المركزي سيحصل على بيانات اقتصادية شاملة على مدار شهرين كاملين قبل اجتماعه المقرر في 16 و17 سبتمبر القادم، إلا أن باول صرح بأن "البنك لا يزال في المراحل الأولى من فهم كيفية تأثير إعادة صياغة ترمب للضرائب على الواردات والتغييرات السياسية الأخرى على التضخم والوظائف والنمو الاقتصادي".
ولم يقتصر الأمر على التصريحات الصادرة من البيت الأبيض، بل بدأت الإدارة الأمريكية حملة أوسع ضد "الفيدرالي". فقد دعا وزير الخزانة، سكوت بيسنت، إلى إجراء مراجعة شاملة لمشروع التجديد، متهماً البنك بـ "تجاوز صلاحياته". بالإضافة إلى ذلك، رفعت شركة "أزوريا كابيتال" لإدارة الأموال، والتي تعتبر مقربة من ترمب، دعوى قضائية تطالب بفتح اجتماعات الفيدرالي أمام الجمهور، إلا أن المحكمة رفضت هذا الطلب مؤقتاً.